نتائج البحث: فاتح المدرس
كثيرًا ما أعاني من ملامة الأصدقاء الفنانين بمن فيهم المقربون، الذين يعشقون أعمالي الفنية، من أني أصوّر وأعرض في نفس المرحلة اتجاهين متناقضين، بحيث تتزامن "التعبيرية الملحمية" (للساكن والمسكون)، والمغامرات المخبرية في التجريد (من التوليف بين الغنائي والهندسي).
هنا الجزء الثاني والأخير من ملف "الفنّ التشكيلي العربي في زمن الذكاء الاصطناعي"، الذي طرحنا فيه سؤال استخدام نُظم الذكاء الاصطناعي في مجال الإنتاج الفني الإبداعي.
أثّر فاتح المدرس (1922 ـ 1999)، وهو أحد أهم الفنانين التشكيليين السوريين، بشكل مباشر، على الحركة الفنية الحديثة في سورية، بعدما درس في روما، وعاد إلى سورية وبقي فيها حتى وفاته. وإلى جانب الرسم، هو موسيقي، وكاتب قصة قصيرة.
يتضمن كتاب "صور من لحم ودم.. الجسد في الواقع السوري 2011-2021" من منشورات المركز الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى بإشراف نبراس شحيد، مقدمة وخمسة نصوص تتعلق بحضور الجسد في الواقع البصري السوري المعاصر وفي تمثلات الجسد ضمن الإنتاج الفني التشكيلي المعاصر.
حقّق التشكيل العربي في الفترة المعاصرة تحوّلًا على مستوى الوسائط والحوامل والثيمات. في هذا التحقيق نُفسح المجال للحديث عن التشكيل العربي المعاصر من زاوية داخلية تشكيليّة تُشرّح الأعمال وترصد مسارات تألّقها واختمارها بمعية بعض الفنانين من مختلف أرجاء العالم العربي.
معرض فادي يازجي بعد طول غياب صامت ليس كبقية المعارض، ليس فقط لبريق تألقه الريادي إنما أيضًا لأصالته المركبة كما سنشير إلى مفاتيحها بعد قليل، وثم غاليريا عشتار التي تعانق درره تختلف بدورها عن نظائرها، وذلك بفضل إدارتها المحترفة.
ابتدأ المعلم محمود حماد الرسم عن الطبيعة حول مدينته، وانتقل بالتدريج إلى تصوير الأحياء العريقة، مثل حارة الورد في سوق ساروجة، قبل "تنظيم إيكوشار" المشبوه الذي دمّر نصف المدينة ما بين حي العقيبة، وحي سوق ساروجة.
افتتح في 20 مايو 2021 المعرض الأخير للمعلم السوري، فاتح المدرس (1922 ـ 1999). والمدرس يعدُّ، من دون منازع، الرمز الأول للتعبيرية المحدثة في المحترف السوري خلال أكثر من نصف قرن.
الكورونا بالعكس لا تهطل إلا على الفقراء، ولا تصيب سواهم، خاصة عندما تتحالف مع فساد الطقس، بجليده وسيوله وبرودته القارصة، فخيام النازحين ليست فقط غارقة في الوحول، وإنما متجلدة.
أثبت متحف "الفنون الأولى" الذي بادر لإنشائه الرئيس جاك شيراك، وأهداه مجموعته من ميراث فنون الهنود الحمر، التي تصل حتى حضارات الأنكا والأزتيك، بأن هذه الفنون سابقة على نظائرها الأوروبية، ومنع منذ ذلك الحين مصطلح ساذج وبدائي..إلخ، في الدراسات الجادة.